منوعات

بيان عاجل من الإفتاء حول دعوة الأوقاف للصلاة على النبي بالمساجد الجمعة القادمة..أفضل ذكر وأعظم الطاعات

أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا هامًا يتعلق بالدعوة للصلاة على النبي يوم الجمعة القادمة، التي دعت لها وزارة الأوقاف، وقد أثار هذا البيان العديد من التساؤلات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي من أفضل الأذكار وأعظم الطاعات، وأن الاجتماع للتذكير بهذا العمل الصالح يعد من أنواع التعاون على البر والتقوى.

وأوضحت الدار أنه وفقًا لنصوص العلماء، يجوز تخصيص زمانٍ معين أو مكانٍ معين لأداء الأعمال الصالحة وذكر الله والصلاة على نبيه في أي وقت وفي أي مكان، ما لم ينص الشرع على تحديد ذلك، وبالتالي يجوز أن يتم أداء هذه الصلاة سرًا أو علانية، سواءً فرادى أو جماعات، بأي صيغة مشروعة.

وأشارت الدار إلى أن بعض العلماء يوصون بتخصيص يوم الجمعة وليلته لكثرة الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ضوء ذلك، أصدرت وزارة الأوقاف تعميمًا لجميع المديريات على مستوى المحافظات بشأن هذه القضية.

صيغة الصلاة على النبي

ووفقًا للتعميم، سيتم تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن فضائل الصلاة والسلام على النبي، وسيتم تحديد فترة محددة بعد صلاة الجمعة في هذا اليوم لأداء الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتم تحديد الصيغة التالية للصلاة:

 "اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد".

من جانبه، أشاد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، بأهمية هذه المناسبة وبدور المساجد في تعزيز هذا العمل الصالح، وقد أعرب عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي ولوزير الأوقاف على دعمهما المستمر للقرآن الكريم وللمناسبات الدينية، وعلى رعايتهما لهذه الختمة النورانية التي تعكس التلاوة المتصلة في مسجد الإمام الحسين.

close